كلمة الأمين العام
جمعية أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور و حماية البيئة ولاية الجلفة - الجمهورية الجزائرية :: من نحن ؟ :: الأمين العام
صفحة 1 من اصل 1
كلمة الأمين العام
كلمة الأمين العام
إن الكثير من الناس من إذا وقعت على مسمعه كلمة بيئة , تراءت في مخيلته صورة لمنظر طبيعي خلاب و في نفس الوقت صورة لمنظر لمفرغة قمامة أو مصنع يبث الأدخنة و الغبار .
و هذا دليل على أن الإنسان يعرف الأشياء بأضدادها . لكن هذا التعريف بعيد كل البعد عن المعنى الحقيقي الذي تتضمنه هذه الكلمة وقد يؤدي هذا التعريف القاصر على محدودية الإجراءات المتخذة لحماية البيئة , حيث يتم حصرها في غرس الأشجار أو جمع بعض الأكياس التي تؤثر ألوانها على جمال المظهر .
بينما تهمل الجوانب الأخرى ...
إن الإنسان بحكم فطرته يتعلم من أخطاءه بشرط أن يعرف سبب الإخفاق و السبل المجدية لتصحيح الخطأ . و في سياق حديثنا عن البيئة وجب علينا أن نعرف الماهية الحقيقة لكلمة بيئة و ما هي الجوانب الحياتية التي تشملها هته الكلمة ؟
لقد أجمع العلماء بعد عدة سنوات من البحث الاستقصائي على تعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالإنسان من كائنات و عناصر طبيعية تؤثر فيه و تتأثر به , وقد يضيف البعض إلى هذا التعريف العناصر التي تدخل في تركيب الإنسان و التي يستطيع التحكم بها كالتصرفات و العادات و الاعتقادات .
إذن من خلال هذا التعريف نخلص إلى معرفة الجوانب التي تشملها هته الكلمة من اجتماعية ,اقتصادية, ثقافية و عقائدية .
وقد نجد أن المهتمين بشأن البيئة يدركون مدى صعوبة التكفل بمشاكلها و قد يأخذ بعضهم الأمر بالمستحيل .
لكن نحن نظن بأن أي لحظة يضيعها هؤلاء في التردد و التراجع قد تصبح في المستقبل مصير شعوب بأكملها كالمجاعة و الأوبئة التي حطت في دول القرن الأفريقي و الجهل الذي يفتك بمصير ملايين البشر كذلك البطالة بأنواعها و التي تنخر في عظم أعتى القوى في العالم كما لا نخفي بعض الجوانب الأخرى كالإيمان بالخرافات التي أخذت من مجتمعنا نصيبها الوافر و العنصرية في الدول الغربية .
قد يتساءل البعض عن السبل الكفيلة التي تضمن لنا حياة راقية و مستقبلا لائقا بأحفادنا و نحن نؤمن بأن هذه الأمنية لا تتحقق إلا إذا تضافرت الجهود و شملت كل مرافق الحياة و جعلت نصب عينيها أن ما لم يتحقق اليوم قد يتحقق في الغد شرط أن نبدأ من الآن .
قال أحدهم :
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
الأمين العام : د. ويرق الطاهر
إن الكثير من الناس من إذا وقعت على مسمعه كلمة بيئة , تراءت في مخيلته صورة لمنظر طبيعي خلاب و في نفس الوقت صورة لمنظر لمفرغة قمامة أو مصنع يبث الأدخنة و الغبار .
و هذا دليل على أن الإنسان يعرف الأشياء بأضدادها . لكن هذا التعريف بعيد كل البعد عن المعنى الحقيقي الذي تتضمنه هذه الكلمة وقد يؤدي هذا التعريف القاصر على محدودية الإجراءات المتخذة لحماية البيئة , حيث يتم حصرها في غرس الأشجار أو جمع بعض الأكياس التي تؤثر ألوانها على جمال المظهر .
بينما تهمل الجوانب الأخرى ...
إن الإنسان بحكم فطرته يتعلم من أخطاءه بشرط أن يعرف سبب الإخفاق و السبل المجدية لتصحيح الخطأ . و في سياق حديثنا عن البيئة وجب علينا أن نعرف الماهية الحقيقة لكلمة بيئة و ما هي الجوانب الحياتية التي تشملها هته الكلمة ؟
لقد أجمع العلماء بعد عدة سنوات من البحث الاستقصائي على تعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالإنسان من كائنات و عناصر طبيعية تؤثر فيه و تتأثر به , وقد يضيف البعض إلى هذا التعريف العناصر التي تدخل في تركيب الإنسان و التي يستطيع التحكم بها كالتصرفات و العادات و الاعتقادات .
إذن من خلال هذا التعريف نخلص إلى معرفة الجوانب التي تشملها هته الكلمة من اجتماعية ,اقتصادية, ثقافية و عقائدية .
وقد نجد أن المهتمين بشأن البيئة يدركون مدى صعوبة التكفل بمشاكلها و قد يأخذ بعضهم الأمر بالمستحيل .
لكن نحن نظن بأن أي لحظة يضيعها هؤلاء في التردد و التراجع قد تصبح في المستقبل مصير شعوب بأكملها كالمجاعة و الأوبئة التي حطت في دول القرن الأفريقي و الجهل الذي يفتك بمصير ملايين البشر كذلك البطالة بأنواعها و التي تنخر في عظم أعتى القوى في العالم كما لا نخفي بعض الجوانب الأخرى كالإيمان بالخرافات التي أخذت من مجتمعنا نصيبها الوافر و العنصرية في الدول الغربية .
قد يتساءل البعض عن السبل الكفيلة التي تضمن لنا حياة راقية و مستقبلا لائقا بأحفادنا و نحن نؤمن بأن هذه الأمنية لا تتحقق إلا إذا تضافرت الجهود و شملت كل مرافق الحياة و جعلت نصب عينيها أن ما لم يتحقق اليوم قد يتحقق في الغد شرط أن نبدأ من الآن .
قال أحدهم :
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
الأمين العام : د. ويرق الطاهر
جمعية أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور و حماية البيئة ولاية الجلفة - الجمهورية الجزائرية :: من نحن ؟ :: الأمين العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى