جمعية أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور و حماية البيئة ولاية الجلفة - الجمهورية الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هموم البيئة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty هموم البيئة

مُساهمة من طرف سكينة 8/23/2007, 4:53 pm

في هذا الموضوع سيتم استعراض أهم مشاكل البيئة
* التنوع البيولوجي (Biological Diversity):
- هو المرادف الأساسي للموارد الطبيعية التي تكفل للإنسان حياته بالشكل الذي يحقق جودتها واستمراريتها. فالموارد الطبيعية البيولوجية هو كل ما يحتاجه الإنسان لكي ينعم بالحياة المزدهرة بالرفاهية.


ويختلف مدلول لفظ الموارد البشرية من شخص لشخص ومن موطن لموطن ومن زمن لزمن حسب الاحتياج لهذا المورد كما أنه يعتمد علي نوع الحضارة في أحيان كثيرة أكثر من اعتماده علي بيولوجية الإنسان نفسه.

* أنواع الموارد البيولوجية الطبيعية:
1- موارد متجددة، وهي التي لها القدرة علي العطاء المستمر الذاتي بتعقل مثل النباتات والحيوانات باختلاف أنواعها وتعتمد علي طاقة الشمس المتجددة والماء المتجدد وقد يكون غير متجددا في حالة المياه الجوفية.
2- موارد غير متجددة، وهي التي ليست لها القدرة علي العطاء بشكل مطلق لكنها موجودة بكميات محدودة تتناقص مع الاستخدام أي ليست ذاتية التجدد ومنها المعادن والوقود الحفري.

- ويندرج تحت هاتين الفئتين الأساسيتين الموارد التالية:
- أولاً - الغابات والزراعة:
تمثل الغطاء غطاء طبيعياً لربع مساحة القارات تقريباً، حيث توجد درجة عالية من الأمطار والرطوبة والحرارة فهي تحمي التربة تحتها من شدة البرد أو الجفاف. تحتوي الغابات المخروطية والغابات متساقطة الأوراق والغابات الاستوائية علي آلاف الأنواع النباتية من أشجار وشجيرات وأنواع متسلقة ونباتات ظل، وتتخللها جميعاً آلاف الأنواع الحيوانية من ثدييات وطيور وزواحف وحشرات وعناكب وديدان ثم الفطريات والبكتريا موزعة بين الجذوع والأغصان والأوراق وبين ثنايا التربة وتحتها.
وتعد الغابات مصدراً غنياً للأخشاب التي تتعدد استخداماتها في البناء والآلات والأثاث، كما تستعمل في صناعة الورق والحرير الصناعي، وكذلك نستخرج من نباتاتها الأصباغ والصمغ والزيوت وبعض العقاقير .. كما تمد الإنسان ببعض أنواع الثمار. وأما حيواناتها فهي مصدر للجلود واللحوم والعاج والوبر، لا تقف الاستفادة منها عند هذا الحد فهي تشكل متنزهات للترفيه والاستجمام.
ويكمن الخطر في انقراض هذه الثروة في استعمال أخشابها كمصدر للطاقة وفي إزالة أشجارها بالقطع أو الحرق، أو في إبادة حيواناتها البرية بالإسراف في الصيد مما أدى إلي استمرار تدهور الغابات ونقص مساحاتها مع التوسع في الزراعة ونشر العمران.
وتتجلي بوضوح ظاهرة التنوع البيولوجي في الغابات الطبيعية والتي تعني تواجد كم كبير من الأنواع الحية التي تتعايش في علاقات متبادلة فتسبب استقراراً وتوازناً للمجموعة البيولوجية في الغابة. وتشكل الأحياء البرية في الغابة من نبات أو حيوان مدخراً أو ثروة باقية للأحياء علي امتداد الزمن، كما تمثل بنكاً للجينات قد يستفاد بها في عمليات إنتاج سلالات جديدة بعمل تهجينات وراثية تكون لها صفات تزيد من سرعة النمو وزيادة الإنتاج ومقاومة الجفاف والأمراض والآفات. وتدلنا دائماً التجارب والدراسات أن الزيادة في أي نوع من أنواع الموارد الحية يتيح لها الاستقرار والثبات في وجه تقلبات البيئة علي عكس المجموعات قليلة التنوع التي تتعرض للتدمير أو تغيرات البيئة من حولها حتى ولو بدرجة بسيطة ... فالنظام البيئي المتوازن يشمل العديد من الأنواع لكل منها دوره ووظيفته بشكل متكامل شديد التماسك .. فإذا اختزلت بعض الأنواع منه اختلت الأدوار واهتز التوازن. وهكذا يصبح تحويل هذا التنوع الطبيعي في الغابة إلي حقول زراعية بها محاصيل لأنواع محدودة خطراً علي الاستقرار ... فالمحصول الواحد يكون مهدداً بخطر الآفات الحشرية أو الفطريات التي تتزايد فيه إلي حد الكارثة ما لم يتم مكافحتها.
ولا تحتاج حياة الأحياء في الغابات رعاية خارجية، لأن الدورة فيها متصلة، فإذا أخذت الأشجار والأعشاب من الأرض عناصرها ثم أكلت الحيوانات ثمارها وأوراقها – فلابد وأن يعود ذلك إليها يوماً. فكل ما يعيش فيها وعليها سوف يتساقط ويتحلل علي أرضها، وتعود إليها عناصرها كما كانت . وعلي العكس من ذلك يحدث للأراضي الزراعية ... ولدينا مثال للأراضي الزراعية وكانت تربتها غنية بعناصرها وأنتجت محاصيل هائلة من القمح والشعير. كما كانت غنية بالحدائق والمراعي ثم أصبحت بعد ذلك جرداء مهجورة .. لأن أهلها كانوا يصدرون الحبوب والثمار لعدة قرون دون تعويض لما تفقده التربة من العناصر المختلفة. وتكرر نفس الخطأ في بلاد متعددة من آسيا وأفريقيا، وما يحدث الآن من تصدير للمحاصيل واستهلاك لخيرات الأراضي الزراعية بواسطة سكان المدن الكبيرة دون إعادة للعناصر المسلوبة من التربة وبخاصة المعادن المختلفة والنادرة الأمر الذي يؤثر في خصوبة التربة عاماً بعد عام .. فالحلقة كادت تنقطع لأن الأسمدة الكيماوية غير العضوية التي يضيفها الفلاح إلي أرضه غير مكتملة الفائدة لاحتوائها علي ثلاثة أو أربعة عناصر والنبات يحتاج إلي أكثر من عشرين عنصراً كانت موجودة أصلاً في التربة وتناقصت بالزراعة المتوالية والتصدير .. إن الزراعة الحديثة باستخدام الأسمدة الكيماوية تخرب التربة وتحولها إلي أرض قاحلة لا تقوى علي الاستمرار في الإنتاج.

- ثانياً - الأحياء المائية:
تغطي مياه البحار والبحيرات والأنهار حوالي 72% من سطح الأرض، وتزخر بالعديد من الأحياء المائية التي ظل الإنسان يقتنص خيراتها طوال تاريخه .. وهي تعد مصدراً متجدداً لكثير من المواد الغذائية والعناصر الكيماوية الهامة ومواد متنوعة الاستخدام كاللؤلؤ والمرجان والإسفنج والصدف إلي جانب دورة الماء العذب بين الأرض والجو والأحياء.
وتحفظ البحار الحرارة علي الأرض وتشعها علي اليابسة بفضل احتفاظ الماء بالحرارة وفقدها ببطء، مما يتيح ظروفاً مناسبة للحياة في مياهها وعلي أعماق مختلفة. كما تعمل البحار علي تلقي كل ما يسيل علي اليابسة من مركبات وملوثات وترشحها ليعود استخدامها في دورات جديدة بين الأحياء المختلفة. وتمد البحار جو الأرض بكمية كبيرة من الأكسجين خلال عملية البناء الضوئي للطحالب البحرية المنتشرة علي مياهها السطحية وللبحار دور كبير في الملاحة والسفر والتجارة الدولية، كما توفر شواطئها أماكن جيدة للترفيه والرياضة المائية.
وتبدأ الأحياء البحرية بسلسلة المنتجين وهي الطحالب البحرية والهائمات المجهرية النباتية التي تشكل قاعدة هرم الغذاء في البحر ... ويليها عدة سلاسل من المستهلكين في شكل أوليات ويرقات أسماك وديدان صغيرة ثم أسماك أكبر فأكبر، مثل السردين والرنجة والسلامون ثم التونة والقرش ثم الحيتان المفترسة والإنسان يتغذي علي تلك الأسماك، ويمثل قمة هرم الغذاء في البحر. وتتوفر في البحر سلسلة من المحللين علي شكل بكتريا وفطريات تقوم بتحليل أجسام الأحياء الميتة أو الفضلات العضوية إلي عناصر غير عضوية تتاح من جديد للاستخدام في بناء أجسام الأشكال المنتجة بفضل طاقة الشمس وثاني أكسيد الكربون والماء.
وتشكل المياه البحرية بيئة خصبة للأحياء المختلفة .. فهي تتفاوت في العمق من عشرات الأمتار في بعض البحار والخلجان الضحلة إلي أكثر من عشرة آلاف أمتار في بعض المحيطات. ومتوسط عمق البحار 3800 م وهي مأهولة بالأحياء بدرجات متفاوتة فتتوفر في الطبقات العليا وتقل مع زيادة العمق لظروفها الشديدة البرد والظلام وزيادة الضغط وندرة الغذاء. ويا تُري ماذا عن خضراوات البحر؟!!

هل تعرفتم وتوصلتم إلي خضراوات البحر، إنها الطحالب التي تشكل جزءاً لا يستهان به من مصادر الأحياء المائيةولها ألوان وأحجام مختلفة فمنها الأزرق والأحمر والبني والأخضر والذهبي بسبب اختلاف أصباغها وتنوعها في العمق "لاصطياد" موجات أشعة الشمس المختلفة واستخدامها في البناء الضوئي.

وتصلح الطحالب البحرية كغذاء للإنسان والحيوان وكمصدر للعقاقير والأصباغ والفيتامينات والأملاح، كما تمثل مراعي بحرية للأسماك وغيرها .. بل إن فيتامين (أ) المتوفر في زيت السمك وكبد الحوت مصدره الطحالب التي تتغذي عليها الأسماك فهي وحدها القادرة علي صنع هذا الفيتامين دون الحيوان. تمتص الطحالب أملاحاً معينة كاليود وتختزنه في أنسجتها التي تصل إلي الأسماك ومن ثمَ إلي الإنسان ... بل إن مرض تضخم الغدة الدرقية غير معروف في المناطق التي يتناول سكانها أعشاب البحر وأسماكه كما ثبت أن الطحالب البحرية لها تأثير كمضاد حيوي ضد بعض البكتريا والفطر.
وعموماً فإن الطحالب البحرية تمثل ثروة طبيعية، فمنها ما يصلح كطعام ومنها الدواء ويصنع أيضاً منها الآجار والألجين ... فالآجار تستخدم كوسط في مزارع البكتريا وفي دراسات الدم والأنسجة ، وفي مجال حفظ الأغذية المعلبة لمقاومة البكتريا بها، كما تدخل في صناعة الأدوية مثل تغليف الكبسولات لمقاومة عصارة المعدة ... وأخيراً تستخدم الآجار في صناعة أطباق الحلوي ... أما الألجين فقد دخلت في صناعة أنسجة تقاوم الحريق والبلل وتستخدم في أغراض عسكرية ومدنية متنوعة، وتوجد أنواع منها تصلح كعلف للحيوان.
أما الهائمات المجهرية فهي مصدر ثروة أساسي لغذاء الأحياء البحرية الصغيرة إلي جانب بعض الحيتان الضخمة مثل الحوت الأزرق. ويمكن جمع الهائمات البحرية بمرشحات أو شباك خاصة واستخدامها كغذاء للإنسان بعد معالجتها أو تقديمها كعلف للدواجن والماشية أو استخلاص عصارتها البروتينية.
وهناك اتجاه سائد للاقتصاد في استخدام الموارد البحرية ... حيث أن كل سلسلة من هرم الغذاء ينتقل منها حوالي 10% إلي الحلقة التالية لها، ولو انتظرنا لحصاد أسماك مثل التونة أو السردين فسوف تهدد كمية كبيرة من الطاقة .. حيث يأتي كيلوجرام واحد من سمك التونة من عشرة كجم من السلامون التي تنتج من 100 كجم من السمك الأصغر الذي يأتي من 1000 كجم من الديدان والقشريات التي تنتج من 10000 كجم من الهائمات الحيوانية التي تتغذي علي 100000 كجم من الهائمات النباتية ولهذا يفضل النزول نحو قاعدة الهرم الغذائي للحصول علي كمية أكبر من الغذاء الذي يلزم أعداد البشر المتزايدة.
والإمداد السمكي للبحار يقدر حالياً بحوالي 75 مليون طن من السمك والمحار والقشريات ويستخدم منها حوالي الربع كعلف للحيوانات والدواجن .. وأكثر المياه البحرية إنتاجاً هي المياه الساحلية الغنية بالمصبات والتيارات وهي تغطي 49% أيضاً، والكمية القليلة الباقية 2% يتم اصطيادها من مياه البحر المفتوح الذي يشكل حوالي 90% من مساحة سطح البحر .. فهو فقير في الإنتاج لبعده عن الشواطيء ونقص العناصر التي تنزل إلي البحر من اليابسة.
وللبروتين السمكي وما تدره الأسماك والحيتان من لحوم وزيوت وفيتامينات وما يتبقي من هياكلها كمصدر للجير يستخدم كسماد وكغذاء للحيوان، وهناك القشريات والمحارات وما تحتويه من غذاء وأصداف، كما أن المرجان يستخدم في الزينة وكمواد بناء ويعمل علي إيواء كثير من الأحياء البحرية ومراحلها الصغيرة فيوفر لها الحماية الضرورية.
ورغم أن البحار لديها إمكانيات هائلة للثروة – فقد أساء الإنسان استغلالها في الصيد، وبإلقاء الملوثات التي تتراكم في أجسام أحياء البحر تسممها أو تقلل من إنتاجها. ولو تعامل الإنسان مع البحر بالرعاية الكافية مثلما يرعي أرضه الزراعية وتحولت نظرته نحوه من مجرد صائد إلي زارع يحافظ علي مزرعته من أي ضرر – لزاد البحر وغطي حاجة البشر المتزايدة. ولذا تتجه الدول الساحلية حالياً إلي استزراع الشواطيء بالأسماك والقشريات والمحار وتوفير الرعاية لها حتى تنمو وتتكاثر.
ومن المصادر المرتبطة بحياة الإنسان المياه العذبة في البحيرات والأنهار وما يستمده منها الإنسان من ماء للشرب والري ومن أسماك متنوعة أيضاً.
وتشبه سلسلة الغذاء في الماء العذب ما ذكر بالنسبة للبحر فيما عدا اختلاف الأنواع من الهائمات والطحالب وحتى الأسماك التي تتكيف هنا للماء العذب. ولما كانت البحيرات والأنهار أقل عمقاً من البحار ، فإنها تتأثر بتراكم الفضلات والملوثات . وبخاصة لو كانت محاطة بكثافة سكانية عالية مثل بحيرات أمريكا الشمالية التي تسممت أحياؤها حيث حرم الصيد من مياهها حالياً ..

- ثالثاً - الحياة البرية:
إن واحدة من أهم الموارد البيولوجية الطبيعية هي الأحياء البرية في البراري والغابات والصحراء سواء نباتية أو حيوانية .. وقد أصبح كثيراً منها مهدداً بفضل التوسع العمراني وزيادة السكان وسوء استغلال الموارد .. فهل لم يعد مكان علي الأرض إلا للإنسان وما بحوزته من حيوانات مستأنسة ونباتات يزرعها؟ وهل له الحق في تدمير بقية الأحياء؟
إن لكل نوع حي دوراً هاماً في الحفاظ علي التوازن البيولوجي، فبعض الحيوانات غير المرغوب في وجودها، مثل الضواري كالذئاب والنمور والثعابين وغيرها تلعب دوراً كبيراً في حماية المراعي كمصدر متجدد .. فهل تقلل من أعداد قطعان الرعي بحيث لا تهلك جوعاً بسبب تزايدها، وتفني المراعي وتتحول إلي أرض قاحلة ..
وبسبب الصيد الجائر وتطبيق المبيدات الفتاكة انقرض كثير من الأنواع من الحيوانات والطيور والجاموس والغزلان والذئاب والدببة والصقور والحمام وغيرها، وأصبح الكثير منها نادراً. ويتنبأ العلماء بانقراض ما يربو علي نصف الحيوانات والنباتات البرية بنهاية هذا القرن .. ولذلك تهتم الدول بإنشاء محميات طبيعية تلقي فيها الحيوانات والنباتات البرية كل الرعاية والحماية سواء علي اليابسة أو علي الشواطيء البحرية. وفي المحميات المذكورة تنعم الأحياء البحرية بالرعاية لتبقي ذخراً للأجيال القادمة، كما تعد بنكاً للصفات الوراثية النادرة .. وهي تمثل متنزهات للإنسان بغرض التوعية بأهمية المحافظة علي البيئة عامة والحياة البرية خاصة، إلي جانب إتاحة الفرصة للبحث العلمي لدراسة إمكانية الحصول علي أنواع جديدة منها في المستقبل.

- رابعاً - الثروة البشرية:
تعتمد الأمم في نهضتها علي مورد لا غني عنه الثروة البشرية وهي القادرة علي استثمار الموارد الأخرى وتنميتها. وفي هذا المجال تصنف الأمم علي أساس التفاعل بين الموارد الطبيعية وبين ثروتها البشرية إلي أربعة أقسام بعد أن كانت ثلاثة:
• دول متقدمة.
• دول نامية.
• دول متخلفة.

1- أمم غنية – غنية: وهي الدول التي اكتملت لها مصادر الثروة الطبيعية مع الثروة البشرية، فحققت لها التقدم والازدهار كما في دول أوروبا وأمريكا.
2- أمم غنية – فقيرة: وهي الدول التي تزخر بمصادرها وخاماتها الطبيعية، لكنها تفتقر إلي الإمكانات البشرية القادرة علي استثمارها مثل دول الخليج العربي.
3- أمم فقيرة – غنية: وهي الدول الفقيرة في المصادر الطبيعية ولكنها غنية بالعقول والخبرات القادرة علي تنمية تلك المصادر وزيادتها كما في مصر والهند.
4- أمم فقيرة – فقيرة: وهي الدول التي تعاني من الفقر في المصادر وفي الثروة البشرية معاً، فيكون الفقر مضاعفاً مثل دول إفريقيا الصحراوية (كالصومال وتشاد).

سكينة
ناشط في مجال البيئة
ناشط في مجال البيئة

عدد الرسائل : 8
العمر : 38
العمل/الترفيه : متخرجة من كلية الحقوق 2007
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف سكينة 8/23/2007, 5:00 pm

ثاني موضوع هو : طبقة الأوزون
* ما هي طبقة الأوزون؟
هي طبقة من طبقات الغلاف الجوى، وسُميت بذلك لأنها تحتوى على غاز الأوزون وتتواجد فى الغلاف "الأستراتوسفيرى". يتكون غاز الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين مرتبطة ببعضها ويرمز إليها بالرمز الكيميائي (O3). ويتألف الأوزون من تفاعل المواد الكيميائية إلى جانب الطاقة المنبعثة من ضوء الشمس متمثلة في الأشعة فوق البنفسجية على صفحات موقع فيدو، وفى طبقة الاستراتوسفير (إحدى طبقات الغلاف الجوى) يصطدم غاز الأكسجين - والذي يتكون بشكل طبيعي من جزيئات ذرتي أكسجين (O2) - بالأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وهذه الذرات تصبح حرة لكي تندمج مع أجسام أخرى، ويتكون غاز الأوزون عندما تتحد ذرة أكسجين واحدة (O) مع جزئي أكسجين (O2) وهذا هو الأكسجين الذي يستنشقه الإنسان ليكونوا
(O3).

ما هي طبقات الغلاف الجوى .. المزيد

يقدر ارتفاع غاز الأوزون عن سطح الأرض بـ 30-50 كيلومتر، وسمكه يصل ما بين 2-8 كيلومتر.
ويمكن أن تتكون طبقة الأوزون في ارتفاع أقل من 30 كم ويتم ذلك عن طريق تفاعل المواد الكيميائية مثل:
الهيدروكربون وأكسيد النتريك إلى جانب ضوء الشمس بنفس الطريقة التي يتحد بها الأكسجين مع الطاقة المنبعثة من الشمس، ويكون هذا النوع من التفاعل بما يسمى "بسحابة الضباب والدخان" حيث تأتى هذه المواد الكيميائية من عادم السيارات لذلك نحن نرى هذه السحابة بأعيننا فوق سماء المدن، ومن أشهر الأمثلة على حدوث السحابة السوداء تلك التي انتشرت فى سماء "لندن" عام 1952 ونجم عنها خسائر فى الأرواح وصلت ما يقرب من أربعة آلاف شخصاً حيث ساد التعتيم على هذه المدينة لبضعة أيام لم يرى سكانها شمس النهار من كثافة هذا الضباب الدخانى. وكلما تكونت طبقة الأوزون على ارتفاع عالٍ كلما كان مفيداً، أما إذا تكونت على ارتفاعات منخفضة كلما كان ذلك خطيراً وضار بالإنسان والحيوان والنبات لأنها تسبب التسمم.

وعلى الرغم من وجود غاز الأوزون بعيداً عن الأرض فهو لا يسبب أي أذى مباشر لسكانها، على العكس تماماً بالنسبة للنباتات فيصل تأثيره إليها، حيث يمتص غاز الأوزون الطاقة الحرارية التي تنعكس من سطح الأرض وهذا يعنى أن الطاقة تظل قريبة من سطحها ولا يسمح لها بالنفاذ وهذا ما يمكن أن نسميه بظاهرة الاحتباس الحراري. أي أن غاز الأوزون هو غاز الصوبات الخضراء.

* أهمية طبقة الأوزون:
من أهم وظائف طبقة الأوزون هي حماية سطح الأرض من الأشعة الضارة للشمس من أن تصل لسطحها الأشعة فوق البنفسجية ب، التي تسبب أضراراً بالغة للإنسان وخاصة سرطانات الجلد .. وأيضاً للحيوان والنبات على حد سواء. كما أن وجوده فى الهواء بتركيز كبير يسبب الأعراض التالية: ضيق فى التنفس، حالات من الإرهاق والصداع .. وغيرها من الاضطرابات التي تعكس مدى تأثر الجهاز العصبي والتنفسي.

* هدم طبقة الأوزون (ثقب الأوزون):
هدم طبقة الأوزون أو تآكلها أو استنزافها أو ثقبها كلها مرادفات لما يحدث من دمار لهذا الطبقة الحامية للكرة الأرضية وللكائنات التي تعيش على سطحها .. يا تُرى كيف تتم عملية الهدم هذه؟
يتم تآكل طبقة الأوزون من خلال حدوث التفاعلات التالية:
1- تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحطيم مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) مما يؤدى إلى انطلاق ذرة كلور نشطة.
2- تتفاعل ذرة الكلور النشطة مع جزيء من غاز الأوزون.
3- ينتج عن تفاعل ذرة الكلور مع جزيء الأوزون = جزيء أكسجين وأول أكسيد الكلورين.
4- تتفاعل ذرة أكسجين نشطة مع أول أكسيد الكلور حيث تنطلق ذرة كلور نشطة لتحطيم جزيء أوزون جديد وهكذا تتم الدورة.

* ما هي الأسباب الأخرى التي تدمر طبقة الأوزون؟
1- أكاسيد النيتروجين، مثل أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين الذين ينطلقان من بعض أنواع الطائرات التي تطير بمستوى طبقة الأوزون.
2- ظاهرة الاحتباس الحراري .. المزيد
3- مركبات (الكلوروفلوروكربون) المستخدمة فى المكيفات وأجهزة التبريد فى أي مكان سواء فى المنازل أو السيارات، أو تلك المستخدمة فى تركيب العطور والمبيدات الحشرية والأدوية .. إلى أى مدى تساهم المبيدات الحشرية فى تلوث البيئة؟
4- الهالونات (Hallons) التي تستخدم فى مكافحة الحرائق .. المزيد عن الإسعافات الأولية للحرائق
5- بروميد الميثيل (Methyl bromide) المستخدم كمبيد حشري لتعقيم المخزون من المحاصيل الزراعية ولتعقيم التربة الزراعية نفسها.
6- بعض المذيبات (Solvents) المستخدمة فى عمليات تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية.

* الأضرار الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون:
- استنزاف طبقة الأوزون وزيادة الأشعة فوق البنفسجية يؤديان إلى تكون السحابة السوداء "الضباب الدخانى" الذي يبقى معلقاً فى الجو لأيام، وينجم عنه نسبة فى الوفيات عالية لما يحدثه من قصور فى وظائف التنفس والاختناق.
- تآكل طبقة الأوزون واختراق الأشعة البنفسجية بكميات متزايدة إلى سطح الأرض يضعف من كفاءة جهاز المناعة عند الإنسان ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات مثل الجرب المقدمة سلفاً على صفحات موقع فيدو من تعريف له وأعراضه وطريقة علاجه، أو الإصابة بالبكتريا مثل مرض الدرن وغيره من الأمراض الأخرى.
- مع زيادة التآكل فى طبقة الأوزون، يلحق بالعين أضراراً كبيرة مثل الإصابة بالمياه البيضاء (ما هو الماء الأبيض؟) أو المياه الزرقاء.
- إصابة الإنسان بالأورام الجلدية التي من المتوقع أن تصل الإصابة بها على مستوى العالم إلى ما يُقدر بـ (300) ألف حالة سنوياً من السرطانات الجلدية.
- تفاقم أزمة الاحتباس الحراري.
- تأثر الحياة النباتية والزراعية، حيث أنه هناك بعض النباتات التي لها حساسية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر على إنتاجها وتضر بمحتواها المعدني وقيمها الغذائية وبالتالي محصول زراعي ضعيف.
- الحياة البحرية، التي تشتمل على الأسماك والعوالق النباتية لا تستطيع الفرار من الآثار المدمرة لاختلال طبقة الأوزون .. فهذه الكائنات الحية البحرية لها دور كبير فى المحافظة على التوازن البيئي وخاصة العوالق النباتية حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وبالتالي إمداد الأكسجين للكائنات الحية الأخرى والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.
- التغيرات المناخية فى الطقس، وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة والتي تزيد بدورها من معضلة تلوث الهواء (تلوث الهواء بفيدو). حيث أن درجة حرارة سطح الأرض تؤثر على حركة الهواء صعوداً وهبوطاً وبالتالي على حركة التلوث الجوى بين التشتيت والإرساب، فيتبع صعود الملوثات عملية التسخين المستمرة للطبقة السفلية من الغلاف الغازي الموجود على سطح الأرض أثناء ساعات النهار والتي تبلغ ذروتها خلال شهور الصيف ونتيجة لذلك يحدث انتشار للملوثات مع حركة الهواء، أما هبوط تلك الملوثات وعدم انتقالها مع الهواء ينشأ من عملية التبريد المستمرة أثناء ساعات الليل والتي تزيد خلال فصل الشتاء مما يؤدى إلى عملية ترسيب لهذه الملوثات.
- وحرائق الغابات (الغابات على صفحات موقع فيدو) وظاهرة التصحر والارتفاع فى مستوى سطح البحر الشواطىء عديدة فى العالم كل ذلك من جراء ثقب طبقة الأوزون.

سكينة
ناشط في مجال البيئة
ناشط في مجال البيئة

عدد الرسائل : 8
العمر : 38
العمل/الترفيه : متخرجة من كلية الحقوق 2007
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف ملاك 8/26/2007, 8:18 pm

* ألف شكر لكى أختى الغالية على الموضوع المهم و المفيد *
* واصلى معنا و إلى الأمام *
* وبالتوفيق لكى *
* و الله الموفق *
me2
ملاك
ملاك
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف سكينة 8/27/2007, 2:34 pm

[u][center][i]لا شكر على واجب حبيبتي

سكينة
ناشط في مجال البيئة
ناشط في مجال البيئة

عدد الرسائل : 8
العمر : 38
العمل/الترفيه : متخرجة من كلية الحقوق 2007
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty الأشعة البنفسجية

مُساهمة من طرف سكينة 8/27/2007, 5:46 pm

- ما هي الأشعة البنفسجية؟
هي أشعة غير مرئية وتعتبر جزءا من الطاقة التي تستمد من الشمس. ولها أثر ضار على الجسم فهي تحرق الجلد وتسبب سرطانه، وتوجد ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة فوق البنفسجية (أ)، (ب)، (ج)، وتعتبر الأشعة (ج) هي أخطرها على الإطلاق وتضر بالحياة على سطح الأرض لكنها لا تنفذ إليها بفضل طبقة الأوزون ولذلك فهي لا تهدد حياة الإنسان أو الحيوان أو النبات.
وتنفذ كلا من الأشعة (أ)، (ب) إلى سطح الأرض وتصلها في صورة مخففة، ونجد أن الأشعة (أ) أضعف من الأشعة (ب) وكلاهما يتسببان في إصابة الإنسان بسرطان الجلد سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، فبالنسبة للأشعة (أ) تتخلل الجلد أكثر من الأشعة (ب) وبالتالي تعمل على تدمير بعض الخلايا مما يؤدى إلى الإصابة فيما بعد بسرطان الجلد (الطريقة غير المباشرة)، أما الأشعة (ب) فهي تسبب الإصابة بسرطان الجلد وخاصة لمن لهم تاريخ في الإصابة بضربات الشمس أو التعرض الزائد عن الحد للأشعة فوق البنفسجية (الطريقة المباشرة) ومن أخطرها الميلانوما (Melanoma) وأنواع أخرى من سرطانات الجلد، المياه الزرقاء، عدم كفاءة جهاز المناعة. ولا تأتى الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس فقط (المصدر الطبيعي) لكن لها مصادر أخرى صناعية.
وتُوجد أيضا لهذه الأشعة مزايا وفوائد فضلا عن ضررها فعندما يتعرض لها الإنسان تساعده على إنتاج فيتامين (د) والذي يعمل على نمو العظام والأسنان .

كل ذلك يؤثر بطريقة ما أو بأخرى على متوسط عمر الإنسان والذي من المتوقع أن يقل بحوالي ثمانية أعوام.
* اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية:
كان اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية على يد العالم (Johann W. Ritter) جوهان دبليو ريتر. الذي قام بإجراء تجربة عملية لتحليل ضوء الشمس إلى ألوانه الأساسية، وكانت أدواته (مواضيع البيئة بفيدو) التي استخدمها فى تجربته هذه المنشور الطيفي. وكان يقوم أثناء إجرائه للتجربة بتعريض كل لون على عينة من الكلوريد بدءاً باللون الأحمر حتى اللون البنفسجي الذي أحدث تغيراً فى لون الكلوريد إلى اللون الداكن، أما اللون الذي تلا البنفسجي احترقت عنده عينة الكلوريد كلية لذا سُمي الضوء الذي يلي الأشعة البنفسجية بالأشعة فوق البنفسجية (Ultraviolet radiation).
وقد قسم العلماء مناطق الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاث مناطق من حيث قربها وابتعادها:
أ- منطقة الأشعة فوق البنفسجية القريبة.
ب- منطقة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة، وهى التي تحتل مكاناً وسطاً بين المنطقة القريبة والمنطقة التي تليها فى البعد.
ج- منطقة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة جداً، وهى الأقرب إلى أشعة إكس ولها أكبر قدر من الطاقة.

* مؤشر الأشعة فوق البنفسجية:
مؤشر أشعة فوق البنفسجية هو المؤشر الذي يقيس مقدار هذه الأشعة، الرقم المحايد (3) وإذا زاد عن هذا الرقم يُنذر بالخطر للعين والجلد.

* فوائد الأشعة فوق البنفسجية:
- الأشعة فوق البنفسجية هي مصدر الرؤية عند بعض الحشرات والطيور.
- الأشعة فوق البنفسجية هي مصدر لتنشيط العمليات الكيميائية فى بعض النباتات.
- الأشعة فوق البنفسجية هي أداة تُستخدم فى تعقيم بعض الأدوات الجراحية وذلك من خلال مصابيح خاصة.
- الأشعة فوق البنفسجية تساعد الجسم على إنتاج فيتامين (د) بالتعرض لأشعة الشمس.
- الأشعة فوق البنفسجية تُستخدم فى صناعة الدوائر الإلكترونية الرقيقة.
- الأشعة فوق البنفسجية تُستخدم فى دراسة مستويات الطاقة للذرات المختلفة.
- الأشعة فوق البنفسجية يستعين بها علماء الفلك لتحديد المسافات بين المجرات والنجوم.
- الأشعة فوق البنفسجية يستخدمها العلماء فى دراسة درجة صمود المواد قبل استخدامها فى الصناعات المختلفة.

* أضرار الأشعة فوق البنفسجية:
تقول الدكتورة/ماريا نيرا- مديرة إدارة الصحة العمومية والبيئة بمنظمة الصحة العالمية- كما جاء فى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يصنف الأمراض الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، التالى:
"إن هذا التقييم العالمي للمخاطر الصحية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية يوفر أساساً جيداً لاتخاذ إجراءات فى مجال الصحة العمومية. إننا نحتاج جميعاً لكمية معينة من أشعة الشمس، غير أن الإفراط فى التعرض لتلك الأشعة قد يشكل خطراً على الصحة، وقد يؤدى إلى الهلاك فى بعض الأحيان. وقد بات من الممكن، لحسن الحظ، توقى الغالبية الكبرى من الأمراض الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية مثل الأورام الميلانينية الخبيثة وغيرها من أنواع السرطان الجلدي والمياه البيضاء، وذلك عن طريق اتخاذ تدابير وقائية بسيطة".
قد أشارت منظمة الصحة فى تقريرها الذي أصدرته مؤخراً فى عام 2006، بأن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يتسبب فى حدوث وفيات تصل إلى ما يقرب من (60.000) شخصاً فى السنة الوحدة على الصعيد العالمي، وتشير إلى أن الأسباب وراء نسبة الوفيات هذه إما للإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة وغيرها من أورام الجلد الأخرى – كما أشارت الدكتورة "ماريا نيرا" من قبل فى تقريرها.
وهذه الأضرار الشائع منها، التالى:
- حروق الجلد والحروق الشمسية .. - أمراض العين وعتامتها: المياه البيضاء، البروز اللحمي عل مساحة العين.
- سرطان الخلايا الحرشفية الذي يصيب العين أيضاً.
- تكرار الإصابة بهربس الشفة (طفح يحدث على الشفة محدثاً آلام).
- تدمير الحياة النباتية التي تحافظ على طبقة الأوزون.
- ضعف كفاءة جهاز المناعة بجسم الإنسان، حيث تقل قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض مثل الملاريا – الجذام والسل.
- تُنشط الأشعة فوق البنفسجية الفيروس المسبب لمرض الأيدز
- هناك بعض المخاوف المستقبلية من فاعلية هذه الأشعة فى تحويل بعض أنواع من الميكروبات غير الممرضة إلى ميكروبات ضارة ممرضة.

* معايير ازدياد مخاطر الأشعة فوق البنفسجية:
1- أماكن العمل، العمل فى مكان مفتوح معرض للشمس يزيد من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية عن العمل فى مكان مغلق.
2- طول مدة البقاء فى أشعة الشمس نهاراً، كلما طالت المدة كلما ازدادت المخاطر التي يتعرض ها الشخص.
3- التوقيت، ما بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءاً تزيد معها المخاطر .. وهناك قاعدة عامة ينبغي أن تُتبع لمعرفة توقيت أمان أشعة الشمس: "كلما كان ظل الإنسان أقصر منه كلما تزايدت مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، وكلما كان ظل الإنسان أطول منه كلما قلت مخاطر الأشعة فوق البنفسجية".
4- النهار المغيم، ليس شرطاً على عدم حرارة الجو أو غياب أشعة الشمس التي تضر.
5- الملابس، الملابس الخفيفة يزداد معها قابلية تعرض الإنسان لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
6- فصول السنة، فصلى الربيع والصيف بدءاً من شهر مايو حتى أغسطس هو أعلى مستوى للأشعة فوق البنفسجية وباقي الشهور تشهد انخفاضاً فى حدتها وخاصة فى فصل الشتاء.
7- الأماكن المرتفعة، مثل الجبال تزداد معها مخاطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
8- الأماكن التي يتواجد فيها الثلوج والماء والرمال والخرسانات تزيد من عكس الأشعة فوق البنفسجية.

* متى يتوافر أمان أشعة الشمس؟
توصى منظمة الصحة العالمية بإتباع التعليمات التالية، لكي يكون الإنسان بمنأى عن مخاطر الأشعة فوق البنفسجية:
- حماية الأطفال من أشعة الشمس على موقع فيدو، ليس من العقل أن يبقى الطفل دون العام فى الظل .. لكن المطلوب تقنين تعرضهم بحيث لا تضرهم الشمس
- ارتداء الملابس الوقائية: قبعة، نظارات شمسية ... الخ
-البحث عن الظل (قاعدة الظل).
- استخدام الكريمات الواقية، الذي يزيد معامل الحماية بها عن (15)، مع تكرار استخدامها كل ساعتين عند ممارسة الرياضة أو عند العمل أو التواجد فى أماكن مفتوحة ..
- تلافى المصابيح الشمسية وقاعات اسمرار البشرة.
- عدم النظر إلى قرص الشمس مباشرة.
- حماية العين من أشعة الشمس ..

سكينة
ناشط في مجال البيئة
ناشط في مجال البيئة

عدد الرسائل : 8
العمر : 38
العمل/الترفيه : متخرجة من كلية الحقوق 2007
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف ملاك 8/28/2007, 2:10 am

قد يعجز لساني عن شكرك ولكن قلبي ينبض بحبك

حبيبتي موضوعك اكثر من رائع ومثمر ومتجدد

ملاك
ملاك
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 19
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف علال محمد 9/20/2007, 3:40 pm

شكرا ليك موضوع متميز فعلا

علال محمد

عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 04/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هموم البيئة Empty رد: هموم البيئة

مُساهمة من طرف TAHAR 9/24/2007, 1:23 am

طرح جيد للموضوع وزاده جودة الإلمام بجوانبه و عناصره ...

شكرا جزيلا

TAHAR
مدير المنتدى
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 30
العمر : 41
العمل/الترفيه : طبيب بيطري / المعلوماتية
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى